انها ليله العمر لكل فتاه , حيث تنتظرها الفتاه , ففى احد الليالى حدث موقف غريب جداا و غير متوقع ,بعد ارتداء الفستان الابيض اخذت الام العروس حيث حان وقت الزفة و الفتاه واقفه بجوار العروس ’ اخذت تقول لامها انها لاترى شيئا ؟؟
أين الناس ؟؟ أين الحضور ؟؟
لا أرى شيئا اصبحت الام تهدا ابنتها ونصحتها بان تقرا بعض الايات القرانية ربما يكون من سبب التوتر
فأخذت العروس تبكي وتقول أنها لا ترى كل ماحولها ضلام امسكت الام بيد ابنتها وصعدوا الى غرفة العروس ومعهم عريسها وهم يحاولون تهدءتها وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة ماالذي حصل؟؟ماالذي جرى؟؟
وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الام واخذت تخبر الحضور بان ابنتها لا ترى وطلبت من الحضور ان يتوضا فربما اصيبت ابنتها بعين حاسدة واستجاب الجمهور رافة ورغبة في مساعدة العروس و لكنها لم تسترد بصرها واصر العريس على تكملة مراسم الزفاف وهو مصمم على الاحتفاظ بها بالرغم من حالتها
وهكذا أخذت الفتاة تتردد على الاطباء والشيوخ حتى في يوما من الايام سمعت عن شيخ جيد ذهبت اليه وقال لها انها مصابة بعين قوية لاتذهب الا بموت صاحبها او بمعرفتة واخذ اثرا منه ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وانجبت اطفالا
وفي يوم من الايام استيقضت من نومها وهي ترى اول مافكرت ان تفعل ركضت على الهاتف حتى تبشر والدتها واجاب اخيها الو قالت اريد امي لقد ابصرت لقد ابصرت اخبر امي لقد ابصرت وقال اخيها وهو مختنق بغصة الم .. لقد توفيت والدتنا هذا الصباح
نعم يا إخوتي ويا اخواتي لقد حرمت هذه الفتاة أعز ما تملك أولا: عينيها، وثانيا: أمها . كانت الأم هي من أصابت ابنتها بالعين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق