السبت، 5 أبريل 2014

توقعوا عندما زار اردوغان السعودية ماذا فعل !


كان محمد قطب رحمه الله يزور تركيا ويحاضر فيها العامة والطلاب وكان من بين الطلاب الذين يحضرون له رجب أردغان
دارت الأيام و استقر الشيخ بمكة ووصل أردغان للسلطة
وأثناء زيارته الرسمية للملكة العربية السعودية كان بمكة
لأداء العمرة 
والتشريفات والحراسة معه سترافقه للمطار بجدة
فإذا أردغان يجري اتصالاته ليحصل على تلفون بيت قطب ويتصل بالبيت ويرد عليه ولد محمد قطب يخبره أردغان ما عنوان المنزل
من معي ؟



معك أردغان أريد أزور الشيخ
حياك الله العنوان مكة العزيزية شارع ....الخ
يطلب أردغان من الحراسة والتشريفات التحرك للعزيزية
لماذا ؟



معي غرض معين
لم نستعد ونحتاج لترتيب الأمن في المكان
سأذهب بسيارة خاصة
لا الموكب جاهز
تصل الحراسات و الموكب إلى بيت الشيخ
يدخل الضباط قبل أردغان للتفتيش ومقتضيات الأمن
الضباط والحاشية كلهم مستغربون مندهشون من هو هذا الشخص الذي يتجه إليه رئيس وزراء تركيا ويغير مسار سيره إليه ويجازف بزيارته دون ترتيبات أمنية واحتياطات سابقة
يتفاجأ الجميع إذا المقصود بالزيارة شيخ كبير مسن منتظر على كرسيه في صالة استقبال الضيوف
من هذا ؟
من هو ؟



يدخل أردغان ويتوجه إلى الشيخ مقبلا رأسه ويده ويجلس بين يديه يطلب منه الدعاء وزيارة تركيا بل والإقامة فيها
يعتذر له الشيخ بأنه يريد جوار بيت الله الحرام
وووووو
ينتهي اللقاء باعتذار أردغان بأني على سفر وإلا أطلت الجلوس معك فقل لي ما طلباتك مالذي استطيع أقدمه لشيخي
يشكره الشيخ ويطلب منه الدعاء
ويريد الشيخ يوصل الضيف إلى الباب
يعتذر أردغان ويطلب من الشيخ الجلوس
وينصرف أردغان مصحوبا بدعوات الشيخ واندهاش المرافقين والحاضرين والذكر الحسن من الجميع باحترامه وتوقيره للعلماء وتكريم أهل الخير والتواضع للصالحين والسعي في مصالحهم
هذه قصة حقيقية سندي فيها متصل بالثقة عن ولد الشيخ الحاضر للقصة
رحم الله محمد قطب وحفظ الله أردغان ووفقه لكل خير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق